الثلاثاء، 1 يونيو 2010

ترك الترك ..إن تركوك / إسماعيل محمد خيرات

إن أهم ميزات القوة والهيبة لدى أي دولة في العالم اليوم هي قيامها على أمة مكتملة التكوين ، والامة التركية أمة مكتملة التكوين ..اكتمل تكوينها قبل قيام الدولة.
إسرائيل ليست أمة ، بل مجموعات منحدرة من أمم شتى.. أول مايسيل الدم فيها ستفر كل مجموعة وتعود من حيث أتت.

الرابطة القومية والروح "الجماعاتية" هي أهم مصادر القوة ، هي سر قوة الشيعة في جنوب لبنان - التماسك الداخلي- ، وهي سر قوة الفيتناميين في حربهم ضد أمريكا في القرن الماضي ..أمريكا ليست أمة ، بل شعوب تنتمي إلى أمم مختلفة ، وهنا مكمن ضعفها فجنودها يقاتلون من أجل رواتبهم فقط .

الخلاصة : اندلاع حرب خاطفة بين تركيا وإسرائيل سيعيد مشروع الدولة الإسرائيلية خطوات عديدة إلى الوراء، وإن طالت الحرب فستنتهي إسرائيل..

ولكن ..يا سيد إسماعيل مادا عن العرب ؟ لمادا تجاهلت العرب ؟
آه.. صحيح ..
قبل بضع سنوات سئل الأستاد هيكل عن مستقبل الشرق الاوسط ..
فقال بأن الشرق الأوسط سيتحول إلى ميدان تتصارع فيه ثلاث قوى : تركيا -إسرائيل - إيران ،
فسأله الصحفي الدي يدير الحوار - أعتقد أنه الأستاد محمد كريشان - سأله قائلا : والعرب سيكتفون بدور المتفرج؟
فضحك هيكل في مرارة وهو يقول : لا، سيكونون- للأسف- هم الكرة التي تتقادفها الأرجل.
ـــــــــــــــــ
المصدر

هناك تعليق واحد:

  1. العرب في سُبات عميق وخصوصا الحكام ولن سيوقظهم إلا عندما يصب الله غبه عليهم إن شاء الله آمين

    ردحذف