الجمعة، 13 أغسطس 2010

إنطباعات مشارك في المؤتمر الناصري العام .

أحمد ولد جدو / كانت لدي قناعة راسخة أن الأنظمة العربية والقوى العظمى قد نجحت في تقزيم الحركة الناصرية في الو طن العربي وحتى إختراقها ,وسقوطها في مطحنة مايعرف بالفوضى الخلاقة,وكان النموذج الموريتاني ,هو سبب إعتقادي.

وذالك لتفضيل بعض المحسوبين على التيار الناصري الدولار والإرتماء في أحضان النظام ,على النضال من أجل ترسيخ ونشر نشر الفكر الناصري وإفادة البشرية.

لكن مشاركتي في المؤتمر الناصري العام ,كانت كالصدمة الكهربائية التي أعادت إلى توازني وثقتي في الحركة الناصرية ,وذالك يرجع إلى نوعية الأشخاص التي قابلت في المؤتمر.

لقد لمست الصدق والجدية في من لقيته من الناصريين من كل بقاع الوطن الكبير,فوجدت أناسا تحدوا الحدود المصطنعة وعراقيل الدولة القطرية
وفراق الأحبة ,تحدو الأنظمة البوليسية والإستخباراتية وكلاب الحراسة.

ساروا في الطريق فأفتخر بهم الطريق,وقلوبهم ملئ بالفكر السليم لايرضخون للإملائات ,مبدئهم الإستقلالية ويعتمدون على جهودهم الذاتية,في زمن كل شيء برسم البيع وأروج تجارة وإستثمار بيع المبادئ.

حديثهم موحد وأفكارهم متناسقة ,والصوت الأعلى هو صوت الحرية والإشتراكية والوحدة ,لاشوائب أخرى ولاغايات ولاكواليس ولاضرب من تحت الحزام.

يبعدون عن ضجيج الفكر الفج والتعصب ومنبع قوتهم وقدرتهم هو الإيمان العميق الذي يعمر قلوبهم ويتفجر فيها كالحلم,أناس ستكتشف الإنسانية بهم نفسها من جديد,يتميزن بالخلق الرفيع وبتواضع جم ,يبتعدون عن وهم الرسميات والتكلف ,يفضلون الصدق والحميمية,أبطال من قصص التاريخ.

يتميزون بالكلمات والأحاديث التي تبيد الظلام وتزيله دون جرح أحد,شغلهم الشاغل إشعال قناديل وشموع الحرية والوحدة في ربوع الوطن الكبير.

وبرأي أنه كلما كان لدينا أناس بهذه الصفات كنى بخير وعلى سلامة ,فالإنسان الصادق الأمين هو من يستطيع نشر الفكر الحر ,وفي النهاية أتمنى للمؤتمر الناصري العام الإستمرارية رغم العراقيل والعقبات والتحديات والزمن الرديئ, فهو حقا بارقة أمل وخطوة جادة في سبيل الهدف الأسمى والأنبل ألا وهو الوحدة العربية
ــــــــــــــ
المصدر

الثلاثاء، 8 يونيو 2010

موريتانيا: طفرة في المواقع الإخبارية... واختلاف في التقييم

نقيب الصحفيين الموريتانيين الدكتور الحسين ولد مدو رأى في تصريح للأخبار أن "لهذا الموضوع جانبا إيجابيا هو التنوع والتعددية في الحقل، وهو يمكن أن يعود إلى تعلق النخب في المواقع الحضرية واستقائها للأخبار من خلال هذه المواقع، وهو ما قد يرفع الطلب عليها، كما أنه قد يغري بدخول مجالها"، مشيرا إلى "أن طبيعة الأداة وما تتيحه من تسهيلات يخدم المواطن، ويتيح تقاسم الآراء بخصوص الشأن العام".

وقال ولد مدو إن "الجانب الآخر هو أن هذه الكثرة في المواقع خطرها الأكبر أنها قد تكون على حساب المؤسساتية، وغيابها يهدد الاستمرارية، كما أن ضحيته –في النهاية- هو الصحفي نفسه لأن غياب المؤسساتية يعني ضياع حقوق كان الصحفي سيحصل عليها، كما أن المواطن سيكون هو الآخر ضحية، لأن المخرجات الإعلامية لن تكون في المستوى المطلوب".

وأشار نقيب الصحفيين الموريتانيين في حديثه للأخبار إلى أن "المؤسساتية في المواقع الإخبارية ينبغي أن تكون مميزا لها عن المدونات الشخصية"، مشيرا إلى "تداخل بين حرية التعبير حيث تعتبر المدونات جزء منها، وحرية الإعلام حيث تدخل المواقع الإخبارية، فحرية الإعلام جزء من حرية التعبير، لكنها حرية تعبير مضبوطة بضوابط زائدة".

وطالب ولد مدو بتعجيل "سن قانون يحكم مجال الإعلام الإلكتروني" مضيفا "أن حرصهم في نقابة الصحفيين على حرية الإعلام، لا يضاهيها إلا حرصهم على المؤسساتية لدى المواقع الإخبارية خدمة للإعلام وللصحافة وللمواطنين ".

زيادة المواقع الإلكترونية جعلت القارئ العادي عاجزا عن ضبط كل الأسماء والعناوين، وزاد من حجم الضغوط على المواقع المقروءة من أجل وضع روابط على صفحاتها لجلب بعض الزوار إلى تلك المواقع رغم ضعف البعض منها وغياب الإنتاجية في البعض الآخر.

الإدارة الفنية في وكالة أنباء الأخبار المستقلة أعلنت عن نشرها لعدد جديد من روابط تلك المواقع الإخبارية والمجتمعية الموريتانية في ركن "مواقع"، مشيرة إلى عدد من الضوابط التي يفرض العمل الأخذ بها في التعامل مع هذه المواقع.

وقالت الإدارة الفنية إنها ستكون مضطرة لإلغاء أي موقع يحمل فيروسات، أو لا يتمتع بحماية تضمن سلامة الجهاز الذي يتصفح منه.

كما أكدت أنه في خصوص المواقع الإخبارية، فإن الإدارة ستكون مضطرة لإلغاء أي موقع إخباري لا يحدث لمدة أسبوعين.

واعتبرت الإدراة أنها تسعى من خلال نشر الروابط إلى خدمة الإعلام الإلكتروني في موريتانيا،وتسهيل وصول القارئ إلى تلك المواقع.
ــــــــــــــــــ
المصدر

الثلاثاء، 1 يونيو 2010

ترك الترك ..إن تركوك / إسماعيل محمد خيرات

إن أهم ميزات القوة والهيبة لدى أي دولة في العالم اليوم هي قيامها على أمة مكتملة التكوين ، والامة التركية أمة مكتملة التكوين ..اكتمل تكوينها قبل قيام الدولة.
إسرائيل ليست أمة ، بل مجموعات منحدرة من أمم شتى.. أول مايسيل الدم فيها ستفر كل مجموعة وتعود من حيث أتت.

الرابطة القومية والروح "الجماعاتية" هي أهم مصادر القوة ، هي سر قوة الشيعة في جنوب لبنان - التماسك الداخلي- ، وهي سر قوة الفيتناميين في حربهم ضد أمريكا في القرن الماضي ..أمريكا ليست أمة ، بل شعوب تنتمي إلى أمم مختلفة ، وهنا مكمن ضعفها فجنودها يقاتلون من أجل رواتبهم فقط .

الخلاصة : اندلاع حرب خاطفة بين تركيا وإسرائيل سيعيد مشروع الدولة الإسرائيلية خطوات عديدة إلى الوراء، وإن طالت الحرب فستنتهي إسرائيل..

ولكن ..يا سيد إسماعيل مادا عن العرب ؟ لمادا تجاهلت العرب ؟
آه.. صحيح ..
قبل بضع سنوات سئل الأستاد هيكل عن مستقبل الشرق الاوسط ..
فقال بأن الشرق الأوسط سيتحول إلى ميدان تتصارع فيه ثلاث قوى : تركيا -إسرائيل - إيران ،
فسأله الصحفي الدي يدير الحوار - أعتقد أنه الأستاد محمد كريشان - سأله قائلا : والعرب سيكتفون بدور المتفرج؟
فضحك هيكل في مرارة وهو يقول : لا، سيكونون- للأسف- هم الكرة التي تتقادفها الأرجل.
ـــــــــــــــــ
المصدر